وقال الزركوشي في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “تنظيم داعش مارس أسلوب التمثيل بجثث ضحاياه ممن جرى إعدامهم عقب سيطرة التنظيم الارهابي على ناحية السعدية (60 كم شمال شرقي بعقوبة) في حزيران الماضي قبل دفنهم في مقابر جماعية”، مشيرا الى أنه “تم اكتشاف جثث بعضهم والبعض الآخر ما يزال مجهولا حتى اللحظة”.

وأضاف الزركوشي أن “المعطيات المتوفرة لدينا تؤكد أن أكثر من 100 مدني من أهالي السعدية ما يزال مصيرهم مجهولا واختفوا عقب سيطرة داعش على الناحية”، مبديا قلقه من أن “يكونوا ضمن ضحايا المقابر الجماعية التي بلغت حتى اليوم أربع مقابر رفع منها أكثر من 20 جثة وما يزال العمل جاريا لرفع المزيد في الايام القادمة”.

وأوضح أن “داعش اعتمد أسلوب الإبادة الجماعية لأي شخص يعارض التنظيم وكان يذبح ويعدم وكان الأهالي ليسوا بشرا”.

وكانت مديرية ناحية السعدية في محافظة ديالى أعلنت، يوم الخميس (15 كانون الثاني 2015)، عن رفع 21 جثة من ثلاث مقابر جماعية داخل الناحية بينها سبع لعناصر في قوات البيشمركة جرى إعدامهم من قبل تنظيم “داعش” الارهابي خلال فترة سيطرته على السعدية.

وكانت الأجهزة الأمنية في ديالى كشفت عن العثور على عدة مقابر جماعية في ناحيتي السعدية وجلولاء بعد تحريرهما من قبضة “داعش” تعود لمدنيين وعسكريين أعدمهم التنظيم خلال فترة سيطرته على الناحيتين.